من دخله غفر له (34). وأمان أهل الارض من العذاب، وأمن الامة من الاختلاف [في الدين] فإذا خالفتهم قبيلة اختلفت فصارت حزب ابليس (35) إلى آخر ما اقتضته النصوص الصريحة، التي اوجبت لهم الحق بالخلافة عن رسول الله " ص " على جميع الخلق، وقد أوردنا طائفة منها في كتاب - المراجعات - فلتراجع (1). [المورد (3) -] غزوة مؤتة، وكانت في جمادي الاولى سنة ثمان استعمل رسول الله صلى الله عليه وآله على الجيش فيها زيد بن حارثة وقال: ان أصيب زيد فجعفر بن أبي طالب، فان اصيب جعفر فعبد الله بن رواحة، هذا ما يقوله جمهور المسلمين كافة، ولعل الصواب ما يقوله أصحابنا الامامية، ان الاول من هؤلاء الامراء انما هو جعفر والثاني انما هو زيد وثالثهم عبدالله بن رواحة واخبارنا في هذا متظافرة من طريق العترة الطاهرة (36).
---
(34) تقدم الحديث مع مصادره تحت رقمي - 17 و18 - فراجع. (35) تقدم الحديث مع مصادره تحت رقم 16 - فراجع. (1) تجدونها في المراجعة 8 ص 20 (من الطبعة الثالثة) فما بعدها إلى منتهى المراجعة 14 وقد احتدم النزاع في هذه المراجعات بينى وبين شيخ الاسلام البشرى رحمه الله تعالى، حتى قال في آخر ما كتبه إلى في هذا الموضوع: صعدت في كتابك الاخير نظرى وصوبته، فلمعت من مضامينه بوارق نجمك ولاحت لى أشراط فوزك. قلت: " والحمد لله رب العالمين النجح والفوز " (منه قدس). (36) الامير الاول في مؤتة هو جعفر الطيار: راجع: بحار الانوار للمجلسي ج 1 / 55، مناقب آل أبى طالب لابن شهر آشوب =
--- [27]
صفحہ 26