نص اور اجتہاد
النص والإجتهاد
اصناف
فما طلب الرحمن أجرا على الهدى * بتبليغه الا المودة في القربى (111) - وقال العلامة النبهاني في كتابه الشرف المؤبد. آل طه يا آل خير نبي * جدكم خيرة وأنتم خيار - أذهب الله عنكم الرجس أهل ال* بيت قدما فأنتم الاطهار - لم يسل جدكم على الدين أجرا * غير ود القربى ونعم الاجار (112) - وأيضا فان الزهراء لبرة الابرار الذين قال الله عزوجل عنهم (ان الابرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا، عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا، يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا، ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا، انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا) الايات (1) إلى آخرها (113).
---
(111) الصواعق المحرقة لابن حجر ص 101 ط الميمنية، اسعاف الراغبين للصبان بهامش نور الابصار ص 117. (112) الشرف المؤبد للنبهاني ص (1) أجمع أصحابنا الامامية تبعا لائمتهم على ان هذه الايات انما نزلت في شأن على وفاطمة والحسن والحسين بسبب صدقة منهم آثروا بها المسكين واليتيم والاسير على أنفسهم في ثلاث ليال متوالية لم يذوقوا فيها الا الماء وصاموا أيامها الثلاثة وفاءا بنذرهم. والقضية هذه أرسلها الزمخشري في سورة الدهر من كشافه عن ابن عباس وأخرجها بالاسناد إليه كل من الامام الواحدى في كتابه البسيط، والامام أبى اسحاق الثعلبي في تفسيره الكبير، والامام أبى المؤيد موفق بن أحمد في كتابه الفضائل، وأرسلها ارسال المسلمات في كتب المناقب جماعة من الثقات، وفى الفصل الرابع من كلمتنا الغراء في تفضيل الزهراء تعليقات وتنبيهات ألفت إليها أولى البحث والتحقيق فلتراجع (منه قدس). (113) الايات في سورة الدهر آية: 5 - 22. هذه الايات نزلت في: على وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام بمناسبة قصة النذر راجع ذلك في: =
--- [83]
صفحہ 82