77

ناسخ و مَنسوخ

الناسخ والمنسوخ

ایڈیٹر

زهير الشاويش، محمد كنعان

ناشر

المكتب الإسلامي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٤ هـ

پبلشر کا مقام

بيروت

هَهُنَا صلَة فِي الْكَلَام تَقْدِيره يَسْأَلُونَك الْأَنْفَال قَالَ الله تَعَالَى ﴿قُلِ الأَنفالُ لِلَّه وَالرَسولِ﴾ وَإِنَّمَا سَأَلُوهُ أَن ينفلهم الْغَنِيمَة وَذَلِكَ أَن رَسُول الله ﷺ لما رأى ضعفهم وَقلة عدتهمْ يَوْم بدر فَقَالَ مرغبا لَهُم ومحرضا من قتل قَتِيلا فَلهُ سلبه وَمن أسر أَسِيرًا فَلهُ فداؤه فَلَمَّا وضعت الْحَرْب أَوزَارهَا نظر فِي الْغَنِيمَة فَإِذا هِيَ أقل من الْعدَد فَنزلت هَذِه الْآيَة ثمَّ صَارَت مَنْسُوخَة بقوله تَعَالَى ﴿وَاِعلَموا أَنّما غَنِمتُم مِن شَيْء فَأن لله خمسه وَلِلرَّسُولِ﴾ الْآيَة
الْآيَة الثَّانِيَة قَوْله تَعَالَى ﴿وَمَا كَانَ الله ليعذبهم وَأَنتَ فيهِم وَما كانَ اللَهُ مُعَذِّبَهُم وَهُم يَسْتَغْفِرُونَ﴾ ثمَّ نزلت بعْدهَا آيَة ناسخة لَهَا وَهِي الَّتِي تَلِيهَا قَوْله تَعَالَى ﴿وَما لَهُم أَلّا يُعَذِّبهُمُ الله﴾
الْآيَة الثَّالِثَة قَوْله تَعَالَى ﴿وَإِن جَنَحوا لِلسلمِ فَاِجنَح لَها﴾ الى هَهُنَا النّسخ

1 / 93