21

ناسخ و مَنسوخ

الناسخ والمنسوخ

تحقیق کنندہ

زهير الشاويش، محمد كنعان

ناشر

المكتب الإسلامي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٤ هـ

پبلشر کا مقام

بيروت

الْجَاهِلِيَّة فدخلا الْكَعْبَة فزنيا الْكَعْبَة فِيهَا فمسخهما الله تَعَالَى صنمين فَوضعت الْمُشْركُونَ الصَّنَم الَّذِي كَانَ رجلا على الصَّفَا والصنم الَّذِي كَانَ امْرَأَة على الْمَرْوَة وعبدوهما من دون الله تَعَالَى فَلَمَّا أسلمت الْأَنْصَار تحرجوا أَن يسعوا بَينهمَا فَأنْزل الله تَعَالَى ﴿إِنَّ الصَفا وَالمَروَةَ مِن شَعَائِر الله﴾ الْآيَة ثمَّ نسخ الله تَعَالَى ذَلِك بقوله ﴿وَمَن يَرغَبُ عَن مِلَّةِ إِبراهيمَ إِلّا مَن سفه نَفسه﴾ الْآيَة الْآيَة الثَّامِنَة قَوْله تَعَالَى ﴿إِنَّ الَّذينَ يَكتُمونَ مَا أَنزَلنا مِنَ البَيِّناتِ وَالهُدى﴾ إِلَى قَوْله ﴿ويلعنهم اللاعنون﴾ نسخهَا الله تَعَالَى عَمَّن أسلم بِالِاسْتِثْنَاءِ وَهُوَ قَوْله تَعَالَى ﴿إِلّا الَّذينَ تَابُوا وَأَصْلحُوا وبينوا﴾ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة لَوْلَا هَذِه الْآيَة مَا حدثتكم بِشَيْء

1 / 37