الناسخ والمنسوخ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أحسن الكلم كلامه، وأعدل الحكم في الأمور كلها أحكامه، فحكمه أفضل الفضول، وقوله فأنور القول، وعلى قدر بعده من الخلق في التعالي والجلال، بعد منهم فيما حكم به وقاله من المقال، فكان قوله نورا وهدى وروحا، وحكمه كله مصلحا مشروحا، فلن يدخل قوله عوج ولا أود، ولن يلم به جور ولا ظلم مفند، كله رشد ونور وحياة، وهدى وبر ومصلحة ونجاة، فمن حيي بروحه في الدنيا لم يمت فيها بضلاله أبدا، ومن قارنه في دنياه قارنه في آخرته فوزا مخلدا.
صفحہ 34