أخطأت قومتني وهذا إن أخطأت عيرني. ولد ابن عامر سنة ثلاثين ومائة، وتوفي سنة ثمان وثمانين ومائة وقيل سنة تسع وثمانين ومائة (١).
٩ - يحيى بن آدم بن سليمان بن خالد بن أسيد أبو زكريا الصلحي، إمام كبير حافظ.
سئل الإمام أحمد بن حنبل عنه فقال: ما رأيت أحدا أعلم ولا أجمع للعلم منه وكان عاقلا حكيما، توفي يوم النصف من ربيع الآخر سنة ثلاث ومائتين بفم الصلح قرية من قرى واسط (٢).
شيوخه فى الحديث
: ١ - إسماعيل بن عياش بن سليم العنسي أبو عتبة الحمصي، قال الإمام أحمد: ليس أحدا أروى لحديث الشاميين من إسماعيل بن عياش. وقال يزيد بن هارون: ما رأيت أحفظ من إسماعيل بن عياش، وقال علي بن المديني: كان يوثق فيما روى عن أصحابه أهل الشام فأما ما روى عن غير أهل الشام ففيه ضعف، وقال أبو حاتم: لين يكتب حديثه، وقال في التقريب: صدوق في روايته عن أهل بلده مخلط في غيرهم، مات سنة إحدى أو اثنتين وثمانين، وله بضع وتسعون سنة (٣).
٢ - إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري، وقد مر له ترجمة (٤).
٣ - هشيم- بالتصغير- بن بشير: ابن القاسم بن دينار السلمي أبو معاوية بن أبي خازم الواسطي، ثقة ثبت، كثير التدليس والإرسال الخفي، من السابعة، مات سنة ثلاث وثمانين ومائة وقد قارب الثمانين (٥).
_________
(١) انظر: معرفة القراء الكبار ١/ ١١٥، ١١٦.
(٢) انظر: غاية النهاية في طبقات القراء ٢/ ٣٦٣، ٣٦٤.
من أجل معرفة من أخذ عنهم أبو عبيد القراءة. انظر: غاية النهاية في طبقات القراء ٢/ ١٨. معرفة القراء الكبار ١/ ١٤١، طبقات المفسرين للداودي ٢/ ٣٣.
(٣) انظر: التهذيب ١/ ٣٢١ - ٣٢٦. التقريب ١/ ٧٣.
(٤) انظر ص (٢٦).
(٥) التقريب ٢/ ٣٢٠.
المقدمة / 28