٢٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَأَبْطَأَ عَلَيْهِ فَقَالَ: «مَا حَبَسَكَ» قَالَ: كُنْتُ عَلَى الْمَرْأَةِ، فَقُمْتُ فَاغْتَسَلْتُ قَالَ: «وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا تَغْتَسِلَ مَا لَمْ تُنْزِلْ» فَكَانَتِ الْأَنْصَارُ تَفْعَلُ ذَلِكَ
٢١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ مُوسَى، يَقُولُ: دَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو حَنِيفَةَ عَلَى الْأَعْمَشِ نَعُودُهُ، فَقَالَ لَهُ أَبُو حَنِيفَةَ: لَوْلَا الثِّقَلُ عَلَيْكَ لَزِدْتُ فِي عِيَادَتِكَ أَوْ لَعُدْتُكَ أَكْثَرَ مِمَّا أَعُودُكَ، فَقَالَ لَهُ الْأَعْمَشُ: وَاللَّهِ إِنَّكَ لَتُثْقِلُ عَلَيَّ وَأَنْتَ فِي بَيْتِكَ فَكَيْفَ إِذَا دَخَلْتَ عَلَيَّ، فَلَمَّا خَرَجَا قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: «إِنَّ الْأَعْمَشَ لَمْ يَصُمْ رَمَضَانَ قَطُّ، وَلَمْ يَغْتَسِلْ مِنْ جَنَابَتِةٍ»، قَالَ عَلِيٌّ: فَقُلْتُ لِلسِّينَانِيُّ: أَيَّ شَيْءٍ أَرَادَ بِذَلِكَ؟ قَالَ: كَانَ الْأَعْمَشُ يَرَى الْمَاءَ مِنَ الْمَاءِ، وَيَتَسَحَّرُ بِحَدِيثِ حُذَيْفَةَ
٢١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ مُوسَى، يَقُولُ: دَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو حَنِيفَةَ عَلَى الْأَعْمَشِ نَعُودُهُ، فَقَالَ لَهُ أَبُو حَنِيفَةَ: لَوْلَا الثِّقَلُ عَلَيْكَ لَزِدْتُ فِي عِيَادَتِكَ أَوْ لَعُدْتُكَ أَكْثَرَ مِمَّا أَعُودُكَ، فَقَالَ لَهُ الْأَعْمَشُ: وَاللَّهِ إِنَّكَ لَتُثْقِلُ عَلَيَّ وَأَنْتَ فِي بَيْتِكَ فَكَيْفَ إِذَا دَخَلْتَ عَلَيَّ، فَلَمَّا خَرَجَا قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: «إِنَّ الْأَعْمَشَ لَمْ يَصُمْ رَمَضَانَ قَطُّ، وَلَمْ يَغْتَسِلْ مِنْ جَنَابَتِةٍ»، قَالَ عَلِيٌّ: فَقُلْتُ لِلسِّينَانِيُّ: أَيَّ شَيْءٍ أَرَادَ بِذَلِكَ؟ قَالَ: كَانَ الْأَعْمَشُ يَرَى الْمَاءَ مِنَ الْمَاءِ، وَيَتَسَحَّرُ بِحَدِيثِ حُذَيْفَةَ
1 / 46