A Golden Advice to Islamic Groups
نصيحة ذهبية إلى الجماعات الإسلامية
ایڈیٹر
مشهور حسن سلمان
ناشر
دار الراية
اشاعت کا سال
1410 ہجری
پبلشر کا مقام
الرياض
بمعصية الله فلا تطيعوه))(١).
فإذا كان المعلِّم أو الأستاذ قد أمر بهجر شخص؛ أو بإهداره وإسقاطه وإبعاده ونحو ذلك: نظر فيه، فإن كان قد فعل ذنباً شرعياً عوقب بقدر ذنبه بلا زيادة، وإن لم يكن أذنب ذنباً شرعياً لم يجز أن يعاقب بشيء لأجل غرض المعلّم أو غیره.
[حرمة التحزّب والتعصّب،
بظلم وعلى هوى]
وليس للمعلِّمين أن يحزِّبوا الناس ويفعلوا ما يلقي بينهم العداوة والبغضاء، بل يكونون مثل الإخوة المتعاونين على البر والتقوى كما قال
= وله ألفاظ أخرى من حديث الحكم الغفاري وعمران بن الحصين رضي الله عنهما. = ولفظ المصنف عند أحمد في ((المسند)): (٦٦/٥) من مسند ((الحكم الغفاري)». قال الهيثمي في ((المجمع)): (٢٢٦/٥):
رواه أحمد بألفاظ، والطبراني باختصار، وفي بعض طرقه: ((لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)) ورجال أحمد رجال الصحيح)».
وانظر طرق الحديث وألفاظه في ((السلسلة الصحيحة)): رقم (١٧٩).
(١) أخرجه البخاري في ((الصحيح)): (١٢١/١٣، ١٢٢) ومسلم في ((الصحيح)): (١٤٦٩/٣) عن ابن عمر رضي الله عنهما، ولفظه:
((على المرء المسلم السّمع والطاعة فيما أُمر، فإِذا أُمر بمعصيةٍ فلا سمع ولا طاعة)).
وأخرجه بلفظ المصنف من حديث أبي سعيد الخدري:
ابن ماجة في ((السنن)): رقم (٢٨٦٣) وابن حبان في ((الصحيح)): (٤٤/٧ - مع الإِحسان). :
وإِسناده صحيح.
قاله البوصيري في ((مصباح الزجاجة)): (٤٢٣/٢) وعزاه لأحمد وابن أبي شيبة في ((مسندیهما)).
والحديث في ((صحيح الجامع الصغير)): رقم (٦٢٩٩).
45