البيت الحرام. وقيل: إنه خرج مع من آمن معه "فنزلوا الرملة من فلسطين، وأتاهم العذاب يوم الأحد". وكان الملك جندع قد آمن به حين أخرج الناقة من الصخرة.
قال البيهقي: وضربت العرب المثل بقدار في الشؤم، فقالوا: "أشأم من قدار"، وقالوا: "أشأم من عاقر الناقة"، وكان أشقر أزرق. وقد قيل: إن صالحًا أقام بمكة حتى مات بها، وفيها قبره.
ومن تاريخ الطبري: كان في القرية ثمانية رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون. فلما ولد قدار الأشقر الأزرق كان تاسعهم، وكان عقر الناقة على يديه. وصعد فصيلها ربوة ورغا إلى السماء، فنزل بهم العذاب بعد ثلاثة أيام.
وقال: "إن رسول الله ﷺ قال لأصحابه ﵃ حين أتى على قرية ثمود: "لا يدخلن أحد منكم القرية، ولا تشربوا من مائهم"، وأراهم مرتقى الفصيل".
1 / 48