طيرًا هامة تندبه على قبره. ولذلك أنكر عليهم النبي ﵇، فقال: "لا هامة ولا عدوى ولا [صفر] .
وقال الله تعالى لمن كان منهم يعترف بالملائكة ويجحد الرسل من البشر: "وما منع الناس أن يؤمنوا إذا جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرًا رسولا".
وفرقة قالت: "الشفيع والوسيلة منا إلى الله الأصنام، فعبدت ودًا وسواع ويغوث ويعوق ونسرا".
قال: "كان ود لكلب وهذيل بدومة الجندل. وسواع لهذيل، ويغوث لمذحج وقبائل من اليمن، ونسر لذي الكلاع بأرض حمير، ويعوق لهمدان. وأما اللات فكان لثقيف بالطائف، والعزى لقريش وجميع كنانة وقوم من بني سليم، ومناة للأوس والخزرج وغسان. وهبل أعظم أصنامها عندها، وكان على ظهر الكعبة. وإساف ونائلة على الصفا والمروة وضعهما عمرو بن لحي، وقيل: إنهما رجلان فجرا في الكعبة فمسخا حجرين".
قال: "وكانت العرب إذا لبت وهللت قالت: لبيك اللهم لبيك، لبيك لبيك لا شريك لك إلا شريك "هو لك، تملكه وما ملك".
1 / 78