نشوة السكران من صهباء تذكار الغزلان

صدیق حسن خان d. 1307 AH
16

نشوة السكران من صهباء تذكار الغزلان

نشوة السكران من صهباء تذكار الغزلان

ناشر

المطبعة الرحمانية بمصر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٣٣٨ هـ - ١٩٢٠ م

والمذموم هو في الشر والفساد. قيل إنما سمي الهوى هوى لأنه يهوي بصاحبه إلى النار. قلت: لو قال: إلى الهاوية، لكان أنسب. وقيل: الهوى الهوان، زيدت فيه النون، كما قيل: فسألتها بإشارة عن حالها ... وعلى فيها للوشاة عيون فتنفست صعدا وقالت ما الهوى ... إلا الهوان أزيل عنه النون قال سهل: قسم الله للأعضاء من الهوى لكل عضو حظا، فإذا مال عضو منها إلى الهوى رجع ضرره إلى القلب. وحاصل القضية أن العشق والهوى أصل كل بلية، وفيه ذل كل نفس أبية. قال ابن الفارض: هو الحب فاسلم بالحشا ما الهوى سهل ... فما اختاره مضنى به وله عقل وعش خاليا فالحب راحته عنا ... وأوله سقم وآخره قتل مبحث في أن العشق اضطراري أو اختياري قال أحمد بن أبي حجلة المغربي: للناس فيه كلام من الطرفين، وتبختر بين الصفين، فقائل بأنه اضطراري، وقائل بأنه اختياري، ولكل من القولين وجه مليح، وقد رجيح، ونحن نذكر ما يعم

1 / 17