النشر في القراءات العشر
النشر في القراءات العشر
تحقیق کنندہ
علي محمد الضباع (المتوفى ١٣٨٠ هـ)
ناشر
المطبعة التجارية الكبرى [تصوير دار الكتاب العلمية]
اصناف
علوم القرآن
كِتَابُ الْمُبْهِجِ
فِي الْقِرَاءَاتِ الثَّمَانِ وَقِرَاءَةِ ابْنِ مُحَيْصِنٍ وَالْأَعْمَشِ وَاخْتِيَارِ خَلَفٍ وَالْيَزِيدِيِّ تَأْلِيفُ الْإِمَامِ الْكَبِيرِ الثِّقَةِ الْأُسْتَاذِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعْرُوفِ بِسِبْطِ الْخَيَّاطِ الْبَغْدَادِيِّ، وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ.
أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الشِّيرَازِيُّ، ثُمَّ الصَّالِحِيُّ الْمُهَنْدِسُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِمَنْزِلِهِ بِسَفْحِ قَاسِيُونَ فِي سَابِعَ عَشَرَ الْحِجَّةِ سَنَةَ سَبْعِينَ وَسَبْعِمِائَةٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيُّ فِيمَا شَافَهَنِي بِهِ قَالَ: أَخْبَرَنِي بِهِ الْإِمَامُ أَبُو الْيَمَنِ زَيْدُ بْنُ حَسَنٍ الْكِنْدِيُّ سَمَاعًا لِمَا فِيهِ مِنْ كِتَابِ الْإِيجَازِ وَإِجَازَةً لِبَاقِيهِ إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا قَالَ: أَخْبَرَنِي بِهِ الْمُؤَلِّفُ قِرَاءَةً وَسَمَاعًا وَتِلَاوَةً.
وَقَرَأْتُ بِمُضَمَّنِهِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ عَلَى الشَّيْخِ التَّقِيِّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ وَإِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ، عَلَى الْأُسْتَاذِ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ الْحَنَفِيِّ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُمَا قَرَآ بِمُضَمَّنِهِ جَمِيعَ الْقُرْآنِ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّائِغِ، وَقَرَأَ بِمُضَمَّنِهِ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ فَارِسٍ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْكِنْدِيِّ، وَقَرَأَ بِمُضَمَّنِهِ عَلَى مُؤَلِّفِهِ.
كِتَابُ الْإِيجَازِ
لِسِبْطِ الْخَيَّاطِ الْمَذْكُورِ. أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ هُبَلَ الصَّالِحِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْجَامِعِ الْأُمَوِيِّ بِدِمَشْقَ قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكَ شَيْخُكَ الْإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْحَنْبَلِيُّ فِيمَا شَافَهَكَ بِهِ؟ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ الْإِمَامُ أَبُو الْيَمَنِ الْكِنْدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ.
وَقَرَأْتُ بِهِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ عَلَى الشَّيْخَيْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْبَغْدَادِيِّ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الصَّائِغِ، وَإِلَى أَثْنَاءِ سُورَةِ النَّحْلِ عَلَى الْأُسْتَاذِ أَبِي بَكْرٍ
1 / 83