النشر في القراءات العشر
النشر في القراءات العشر
تحقیق کنندہ
علي محمد الضباع (المتوفى ١٣٨٠ هـ)
ناشر
المطبعة التجارية الكبرى [تصوير دار الكتاب العلمية]
اصناف
علوم القرآن
كِتَابُ التَّكْمِلَةِ الْمُفِيدَةِ لِحَافِظِ الْقَصِيدَةِ
مِنْ نَظْمِ الْإِمَامِ الْخَطِيبِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكَتَّانِيِّ الْقِيجَاطِيِّ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِمِائَةٍ: قَصِيدَةٌ مُحْكَمَةُ النَّظْمِ فِي وَزْنِ الشَّاطِبِيَّةِ وَرَوِيِّهَا نَظَمَ فِيهَا مَا زَادَ عَلَى الشَّاطِبِيَّةِ مِنَ التَّبْصِرَةِ لِمَكِّيٍّ وَالْكَافِي لِابْنِ شُرَيْحٍ وَالْوَجِيزِ لِلْأَهْوَازِيِّ.
قَرَأْتُهَا عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ الْأَدِيبِ النَّحْوِيِّ الْمُقْرِي أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مَالِكٍ الرُّعَيْنِيِّ فِي صَفَرَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَسَبْعِمِائَةٍ وَحَدَّثَنِي بِبَعْضِهَا مِنْ لَفْظِهِ الْقَاضِي الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ هَانِي الْمَالِكِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَسَبْعِمِائَةٍ قَالَا قَرَأْنَاهَا عَلَى نَاظِمِهَا الْمَذْكُورِ، وَسَتَأْتِي الْإِشَارَةُ إِلَيْهَا فِي بَابِ إِفْرَادِ الْقِرَاءَاتِ وَجَمْعِهَا آخِرَ الْأُصُولِ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
كِتَابُ الْبُسْتَانِ فِي الْقِرَاءَاتِ الثَّلَاثَ عَشَرَ
تَأْلِيفُ شَيْخِنَا الْإِمَامِ الْأُسْتَاذِ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيْدَغْدِيِّ الشَّمْسِيِّ الشَّهِيرِ بِابْنِ الْجُنْدِيِّ، وَتُوُفِّيَ بِالْقَاهِرَةِ فِي آخِرِ شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَسَبْعِمِائَةٍ أَخْبَرَنِي بِهِ مُؤَلِّفُهُ الْمَذْكُورُ إِجَازَةً وَمُنَاوَلَةً وَتِلَاوَةً بِمُضَمَّنِهِ خَلَا قِرَاءَةَ الْحَسَنِ مِنْ أَوَّلِ الْقُرْآنِ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ مِنْ سُورَةِ النَّحْلِ، وَأَجَازَنِي بِمَا بَقِيَ وَعَاقَنِي عَنْ إِكْمَالِ الْخَتْمَةِ مَوْتُهُ، ﵀.
كِتَابُ جَمَالِ الْقُرَّاءِ وَكَمَالِ الْإِقْرَاءِ
تَأْلِيفُ الْإِمَامِ الْعَلَّامَةِ عَلَمِ الدِّينِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ السَّخَاوِيِّ، وَتَقَدَّمَ أَنَّهُ تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ بِدِمَشْقَ وَهُوَ غَرِيبٌ فِي بَابِهِ جَمَعَ أَنْوَاعًا مِنَ الْكُتُبِ الْمُشْتَمِلَةِ عَلَى مَا يَتَعَلَّقُ بِالْقِرَاءَاتِ وَالتَّجْوِيدِ وَالنَّاسِخِ وَالْمَنْسُوخِ وَالْوَقْفِ وَالِابْتِدَاءِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَمِنْ جُمْلَتِهِ النُّونِيَّةُ لَهُ فِي التَّجْوِيدِ.
أَخْبَرَنِي بِهِ شَيْخُنَا الْإِمَامُ قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ
1 / 97