* القسم الثاني فيمن تولى أمر يثرب وسكنها
وهي مدينة رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم.
قال أهل التاريخ : كانت مدينة يثرب للعرب ، فخرج إليها قوم من بني إسرائيل في زمن موسى بن عمران عليه السلام ففتحوها من العرب العاربة ، وقتلوا ملكا لهم يسمى الأرقم (55)، وأقاموا فيها ما شاء الله تعالى حتى افترقت الأزد (56) من مأرب ، فنزل الأوس (57) يثرب على الإسرائيليين ، ولهم ملك يقال له الفطيون (58) فقتلوه ، وكان قاتله سيد الحيين أعني الأوس والخزرج واسمه
صفحہ 171