340

نسب قريش

نسب قريش

تحقیق کنندہ

ليفي بروفنسال، أستاذ اللغة والحضارة بالسوربون، ومدير معهد الدروس الإسلامية بجامعة باريس - سابقا

ناشر

دار المعارف

ایڈیشن نمبر

الثالثة

پبلشر کا مقام

القاهرة

يحل لي، وهو أمانة غيري إلا بحقه، وما كان قط أحرم علي منه حين وليته؛ فعاد أمانتي، وقد أنفقت عليك شهرًا من مال الله، ولست زائدك عليه؛ وقد أعنتك بثمن مالي؛ فبعه، ثم قم في السوق إلى جنب رجل من قومك؛ فإذا صفق بسلعة، فاستشركه؛ ثم بع وكل، وأنفق على أهلك ".
وأما عبيد الله بن عمر، فكان رجلًا ذا شكيمة، هو الذي قتل جفينة والهرمزان وبنت أبي لؤلؤة، وأراد قتل العجم بالمدينة، حتى حال المسلمون بينه وبين ذلك، وان اتهمهم في قتل عمر: كان عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق شهد على أنه طلع على أبي لؤلؤة والهرمزان وجفينة، وهم نجي؛ ففزعوا منه؛ فسقط منهم خنجر له رأسان مملكه في وسطه؛ فأتى عبد الرحمن بالخنجر الذي قتل به عمر؛ فقال: " هو هذا ". فقتل بعد ذلك عبيد الله بن عمر بصفين مع معاوية. وفي ذلك يقول كعب بن جعيل التغلبي:
ألا إنما تبكي العيون لفارس ... بصفين أجلت خيله وهو واقف
يبدل من أسماء أسياف وائل ... وكان فتىً لو أخطأته المتالف

1 / 355