نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد
نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد
تحقیق کنندہ
رشيد بن حسن الألمعي
ناشر
مكتبة الرشد
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418هـ - 1998م
پبلشر کا مقام
السعودية
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 590 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد
عثمان بن سعيد الدارمي d. 280 AHنقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد
تحقیق کنندہ
رشيد بن حسن الألمعي
ناشر
مكتبة الرشد
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418هـ - 1998م
پبلشر کا مقام
السعودية
أما بعد فقد عارض مذاهبنا في الإنكار على الجهمية ممن بين ظهريكم معارض وانتدب لنا منهم مناقض ينقض ما روينا فيهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه بتفاسير المضل المريسي بشر بن غياث الجهمي فكان من صنع الله لنا في ذلك اعتماد هذا المعارض على كلام بشر إذ كان مشهورا عند العامة بأقبح الذكر مفتضحا بضلالاته في كل مصر ليكون ذلك أعون لنا على المعارض عند الخلق وأنجع في قلوبهم لقبول الحق ومواضع الصدق ولو قد كنى فيها عن بشر كان جديرا أن ينفذ عليهم بعضه في خفاء وستر ولم يفطن له من الناس إلا كل من تبصر غير أنه أفصح باسم المريسي وصرح وحقق على نفسه بن الظن وصحح ولم ينظر لنفسه ولا لأهل بلاده ولم ينصح فحسب امرئ من الخيبة والحرمان وفضحه في الكور والبلدان أن يكون إمامه في توحيد الله تعالى بشر بن غياث المريسي الملحد في أسماء الله المفتري المعطل لصفات ربه الجهمي أنشأ هذا المعارض يحكي في كتاب له عن المريسي من أنواع الضلال وشنيع المقال والحجج المحال ما لم يكن بكل ذلك نعرفه ونصفه فيه برثاثة مناقضة الحجج ما لم يكن يقدر أن يصفه فتجافينا عن كثير من مناقضة المعارض وقصدنا قصد المريسي العاثر في قوله الداحض لما أنه أمكن في الحجاج من نفسه ولم يفطن لغور ما يخرج من رأسه من الكلام المدلس المنقوض والكفر الواضح المرفوض وكيف يهتدي بشر للتوحيد وهو لا يعرف مكان واحده ولا هو بزعمه في الدنيا والآخرة بواجده فهو إلى التعطيل أقرب منه إلى التوحيد وواحده بالمعدوم أشبه منه بالموجود وسنعبر لكم عنه من نفس كلامه ما يحكم عليه بالجحود بعون الملك المجيد الفعال لما يريد
صفحہ 142