Names of the Companions agreed upon by Al-Bukhari and Muslim and what was individual to each

الدارقطني d. 385 AH
13

Names of the Companions agreed upon by Al-Bukhari and Muslim and what was individual to each

أسماء الصحابة التي اتفق فيها البخاري ومسلم وما انفرد به كل واحد

ناشر

دار العاصمة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

پبلشر کا مقام

الرياض

اصناف

وما انفرد به كل واحد منهما دون صاحبه». وختمها بقوله: «فهذه جملة ما خرجا جميعًا من حديث الصحابة من الرجال والنساء ﵃، في كتابيهما جميعًا». ورتب الأسماء على حروف المعجم، جاعلًا لكل حرف بابًا، وقدم من اسمه محمد، وهو محمد بن مسلمة وحده، وقدم في كل حرف من اتفقا فيه، ثم أفراد مسلم، ثم أفراد البخاري، وقد يخالف هذا الترتيب أحيانًا. ومزج الرجال بالنساء، فلم يفرد لهن بابًا، وذكرهن غالبًا في آخر الفصل من كل حرف. وعقد في آخر الرسالة بابًا لكنى الرجال، ثم أتبعه بآخر في كنى النساء. وكرر في الكنى بعض من ذكرهم في الأسماء، وهم: أبو سعيد بن المعلى -وأشار إلى أنه تقدم-، وأم سليم، وأم عطية. ووجدت الصحابة الذين ذكرهم الدارقطني في رسالته ثلاثة أنواع: الأول: من له في الصحيحين أو أحدهما حديث مسند يرويه عن النبي ﷺ، وهذا هو الغالب. الثاني: من له في الصحيحين أو أحدهما رواية عن الصحابة، أو أثر موقوف عليه من قوله أو فعله، وليس له فيهما أو في أحدهما حديث مسند يرويه عن النبي ﷺ. منهم: أهبان بن أوس، وثعلبة بن أبي مالك، وعبدالله بن المسيب، وعمرو بن سلِمة. الثالث: من له ذِكْرٌ في أحاديث الصحيحين أو أحدهما، في المتون أو الأسانيد، وليست تلك الأحاديث من مسنده ولا من روايته، ولا من قوله أو فعله، وليس له في الصحيحين أو أحدهما حديث مسند يرويه عن النبي ﷺ، أو عن الصحابة. منهم: إياس بن البكير، وسالم مولى أبي حذيفة، وعامر بن حذيفة أبو الجهم، وعاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، وقدامة بن مظعون، وأم سليط. فكل هؤلاء -فيما يظهر من تصرف الدارقطني- يشملهم عنده عنوان الرسالة

1 / 17