نكت الهميان في نكت العميان

الصفدی d. 764 AH
145

نكت الهميان في نكت العميان

نكت الهميان في نكت العميان

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

ومنه: قد يحقر المرؤ ما يهوى فيركبه ... حتى يكون إلى توريطه سببا ومنه: أنست بوحدتي فلزمت بيتي ... فتم العز لي ونما السرور وأدبني الزمان فليت أني ... هجرت فلا أزار ولا أزور ولست بقائل ما دمت يومًا ... أسار الجند أم قدم الأمير ومنه له أيضًا لا يعجبنك من يصون ثيابه ... حذر الغبار وعرضه مبلول ولربما افتقر الفتى فرايته ... دنس الثياب وعرضه مغسول وضربه المهدي بيده بالسيف فجعله نصفين وعلق ببغداد، وقال أحمد نب عبد الرحمن بن المغير. رأيت ابن عبد القدوس في النوم ضاحكًا، فقلت له: ما فعل الله بك وكيف نجوت مما كنت ترمي به، فقال: إني وردت على رب ليس تخفى عليه خافية وإنه استقبلني برحمته، وقال: قد علمت لراءتك مما كنت تقذف به. وكان قد أضر آخر عمره وشعره في أول الكتاب في أشعار العميان يدل على ذلك. صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي، أبو سفيان،

1 / 150