308

نجم ثاقب

النجم الثاقب(الجزء الأول)

اصناف

وهذا مختلف فيه، فمنهم من اشترط أن يكون فاعلها واحدا، كابن الحاجب(2)، وإلا وجبت اللام، ومنهم من لم يشترط، واحتج بقوله تعالى: {يريكم البرق خوفا وطمعا}(3) وبقوله:

[216] أرى أم عمرو دمعها قد تحدرا

بكاء على عمرووما كان أصبرا(4)

فإن الإراه من الله والخوف والطمع من فعلهم، والبكاء منها وتحدر الدموع من الله، وأجاب المانعون بأن انتصاب الآية والبيت على الحال، أوعلى تقدير مضاف، أي إرادة خوفكم وطمعكم ويكون الخوف بمعنى الإخافة.

صفحہ 362