============================================================
(لسا (لثالث هل هناك تكليف بغيرالعقل9 فإن قالوا : إنه بالعقل وبغير العقل.
فسلهم ما ذلك الشيء الذى هوغير العقل 4!..
فإنهم لن يصفوه لك ابدا إلا منة من الله، فقل لهم عند ذلك : إنا كذلك نقول : إهم مكلفون حين يبلغون الحلم، وتقوم عليهم الفرائض وتدرك العقول، وذلك حين يبلغون الحلم، ولا يطيقون ذلك الذى كلفوا إلا بمن الله وعونه وتعريفه، وإن شغب أحد منهم فقال : إنا لا نصفه بمن من الله، وهو شيء سوى العقل.
فقل لهم عند ذلك: افما اعطى الذى تزعمون مثل ذلك الشى الذى هو العقل؟..
فإن قالوا: بلى (1) . فقل لهم : فما لهم لم يعرفوا كما عرف هؤلاء(2)، وانما هو ش من كان فيه مع عقله عرف، فإنهم سيفرون من هذا الكلام أيضا(2)، فلا يوجد لهم حجة، وإن قالوا : هو شي سوى (1) منة الله، فسلهم ما هوه فانهم لن يصفوه لك وإن تكلفوا لك شيئا (0) يلدون به (1)، فإنه ليس له أصل : واالتاصر الحجمواب قال الامام الناصر لدين الله احد بن يحيى، عليهما السلام: أما قولك با عبد الله بن هزيد البخدادى، لصاحبك، واعلم انك لن تسالهم عن شيء هر أشد عليهم من هذا واشباه، وقولك فى غير موضع من كتابك آن أهل العدل يفرون من 16ظ / كلامك، وأنهم يعجزون عن جوابك.
تفرح بذلك نفك وأصحابك، فكان مثلك في هذا القول، مثل إنسان قال لجماعة، وقد خرجوا فى سفر : إذ صرتم فى الدهناء (2) فى موضع كذا وكذا (4) من (1) وردت فى الأصل : ملا.
(4) وردت فى الأصل: سوا.
(2) وردت فى الأصل: ايضى (5) وردت فى الأصل: شما.
(4) وردت هر بلأصل: كذم. وكذى.
) رع فى ارض تيم، انخر متا. ماح، ص29.
صفحہ 57