============================================================
لهم، إذا كان لهم فى شيء من افعالهم، قل أو كثر، شرهكا، لم مكن إلها، ولزمه من الجور والظلم، والخروج من الحكمة والعدل، فى عذاب من خلق فعله، صا هلزم الجاثرين ودليل ذلك ان نقول لك : هل بعذب الله، عز وجل، هاود عليه السلام، ف عمل الدررع ، التى قلت، أو هعتب ذلك عليه، وهل ممعته قال : لم فعلت، ولم علت الدروع 114.. وإما اخبره أنه علمهة صنعة الدروع، ولم يخبرنا انه هو الذى خلق الدروع.
وكذلك آدم، تل، لم يعذبه الله، عز وجل، فى حوك الثياب، ولا الحرث، ولا فيما عمل من الصناعات، ولا قال لنرح، قلم، قول تعنيف فى عمل السفينة، ولا عذبه على عملها ولا سمعته فى شيء من كتابه، قال لمؤمن ولا لكافر: لم عملتم الدروع، ولم عملتم الاكنان فى الجبال، ولم عملتم الآلات، إلا آن معملوها لباطل، أو معصية لله، وجل ثناؤه، فهناك يقع التعنيف، ويجب العذاب .
واماقال لهم، عز وجل، لم كذبتم رسلى، واعرضتم عن كتبى، والحدثم فى صفتى، وشبهونى بالجائرين، وقتلتم انبيائى، والأثمة من خلفائى، والمؤمنين من اصفيائى، ولم كفرتم بى، وعبدتم غيرى، وخالفتم امرى ونهى 1114.
فهذا يوجب ان ليس لأجل خلقه لما خلق، يعذب عباده، إنما يعذبهم لما خلقوه م، وأتوه عامدين، بأهوائهم وارادتهم وحركاتهم.
لهذا جواهنا لك على دعواك فى خلق الكفر ، الذى زعمت أن الله، عز وجل، خلقه وأراده، وهذا ما لا مخرج لك فيه، لأنا سالناك أن توجدنا شركا وكفرأ 116ظ/ وظلا وفواحش مخلوقة متها. أخذ العباد (منها) (1) ما علوا، ومنها اكتسبوا ما به كفروا، كما أوجدتنا الحديد والقطن والحشب، والأشياء المخلوقة الموجودة، التى احتججت بها علينا فى مسالتك هذه، ولن تجد شركا ولا كفرا ولا فسقا ولا فواحش، اخذ منها العباد ما عملوا، ولا نها ما اكتسبوا مايه احدثوا1
صفحہ 361