339

============================================================

(لساك (لثامنة هشرة خلق الالعال بين الله والناس لق الالعال. اصولها وما يتولد منها: ثم قال عبد الله بن يزيد البغدادى : ان سالوك: اخلق الله الكفر والايمان 9 فقل : نعم خلقها الله عملا من العباد، ولم يلهما على وجه ما عملهما العباد، العباد يزنون ويسرقون، ولم يفعل الله ذلك 108ظ/ على ما فعله العباد، ولكن الله، عز وجل، خلق علهم، فخلق الطاعة والمعصية، عملا من العباد / وكذلك كل شي صنعه العباد، وعملوه، فالله خالق علا نه واعلم أنه ليس كلام تكلم به أهل القبلة من الجور ، اقرب إلى الزندفة من قولهم : ان الله لم يخلق افعال العباد، فهو إذالم مضحك، ولم يبك، ولم يجعل اختلاف الآلسنة، ولا خلق السرابيل، لأن خلق الالسنة لم يختلف، وإنا اختلفت اللغات، وافا كتبت هذه المالة، لتعرف ما يدخل عليهم فى هذا الكلام، فاحسن اللفظ ولا تعجل: واعلم أنهم إن قادوا كلامهم على هذا ، زعموا ، ان الله لم يخلق ثوبا ولا نهرا ولا ضحكا ولا بكاه، ولم يسق الله عطشانا ولم يطعم الله جائما، ولم يجعل الله اكنانا من الجبال ، التى عملها العباد، ولا قصرا من السهل، وأشباه هذا الذى عمله العباد، ولم يخلق الله كفرا ولا لمانا، ولم يجعل الله الإيمان غير الكفر، ولا الكفر غير الايمان، ولم يحن الله إيمانا ولم يقبح كفرا، هوأن ذلك كله عمله العباد وصنعوه وحسنره وقبحره، ولم يحمل الله فى ذلك، ولم يجمله واشباه هذا، فهر اكثر من آن بين لعل المستقبل ولعل الشارك: رد آحد بن پى : الجواب، قال أحمد بن ييى، صلوات الله عليها، : قد صح لنا أنك من القوم

صفحہ 339