============================================================
رإن قلت: بل هم خلقه. قلنالك: فهل ذكرهم فى احكامه وكتبه، ام غفل عنهم فان قلت: غفل عنهم.. كفرت وشهد عليك القرآن بالككذيب لك، ولأهل مقالتك عن الهبرة ، حيث يقول ، عز وجل : (وماتخا عن الخلق غان ((1).، وقوله: (افحستم أنما خلفاكم عقا وأنكم إلنا لا ترجون 19)(1)، وقوله: (ما قوطا في الكتاب من شيء )(2)، وقوله تمانا لك شيء(1)، وقوله: وما تخيل من اقبن ولا تضع إلا بعنمه )(0)، وقوله: ثم يمخرجكم طفل)(1)، وقوله: ( قم لتلفوا أشدكم فم لتكونوا شيوخا ومنكم من يقولمى من قجل )(2) يعنى : الأطفال .، وقوله: ( واذا الموءودة لت باي ذنب قلت(0)، فهذا كله يدل على انه، عز وجل، غير غافل عن الأطفال ولا غيرهم، وأنه قد ذكرهم لتبيه، صلى الله عليه، وجعل لهم حكا فى كتابه.
وإن قلت: أنه، عز وجل، لم يغفل عنهم، ولم يدع ذكرهم، ولا الحكم فيهم، فى حكمته وعدله وكتاهه (4) وسنة نبيه، صلوات الله عليه.. لزمك انك قد كذمت 93 و( على الله، عز وجل وخالفت حكمه، وعطلت كتابه فى وقوفك ( عن اطفال المشركين، ورجعت إلى قولنا بالعدل، وأن اللى، عز وجل ، لم يدع شيئا من الأشباء، حتى ذكره فى كتابه وستة وموله، صلى الله عليه ، من أسباب الدين، وما تحتاج إليه الامة فى اداء فرضها الذى كلفها ، إذقال: (بمانا لكل شيء (10)، والذى كذبت فيه، وعطلت من الكتاب، وتركت حكم الله، عز وجل فى امر الاطفال ، خاصة قولك انك تقف عمن لم يقف الله عن ذكره، ولا عن بيان امره والحكم فيه، وانه، عز وجل، ارسل رسوله محمد بن عبد الله، صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، يقاتل المشركين، فإذا ظفر بهم لم يقتل أولادهم، وذلك الدليل على أنه لو قتل اولاد المشركين، لمجاز عذابهم فى الآخرة، فلمالم يقتلهم، عليه السلام ، لم يجز عذابهم فى الآخرة، لأن الله، عز وجل، لا يعذب فى الدنيا ولا فى الآخرة على غير جرم .
(1) مورة المأمنود: الآية 11: (1) سورة المؤمنون : الآية 17 1 (3) سورة الانعام: الآية 47.
(6)(2) سورة فافر : الأبة 17.
(5) سورة فاطر : الآية 11.
(9) بى الاصل : كته: (8) سورة التكوهر : الأحان 8 ،9 (1) ورة النحل : الآية 89.
صفحہ 289