231

============================================================

ومن الحجة عليك، فى عذرك للمشركن، أنهم فى مرية وشك، وأنه لا علم لهم ولا بصيرة عندهم ، واحتججت بقوله ، عز وجل، { ذلك مبلفهم من العلم) (1)، فأين نسيت قوله، عز وجلفلما جاءتهم آماتنا مصرة فالوا هذا سخر مين وجحدوا بها واستقشها أنفهم ظلما، وعلوا فا نظر كيف كان عاقبة المفسد ن (2).

وزعمت انا لانجد فى هذا الموضع حجة ندفع بها قولك، جهلا متك بكتاب الله، عز وجل، وإعجابا بالخطأ، وقوله ، عز وجل: (وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم نظون فلنذيفن الدين كفروا عذابا شديهدا ونجزينهم أسوا الدي كانوا معملون ذلك جزاء أعداء الله الثارلهم فيها دار الخلد جزاء بما كانوا بآماتنا يجحذون(/(3)، فهل ه، عزوجل، يقول كا قلت، أو ينب إلى نفه ما نبت إليه، من آنه اراد ذلك نهم، وتضاه عليهم، وخلقه من فلهم 1!1 وزعت أنهم لاعقول لهم، ولا بصائر عندهم، ولامعرفة توجب عليهم حجة، فاى ظلم او جور أجور، من ظلم عذب من هذه صفته، بل عذرتهم والزمت خالقك خطاياهم ؟1 74 و/ الم تسمعه، عز وجل، يخبر انه خلدهم فى ( النار (جزاء بما كانوا يكسبون1)، بما قدمت ايديهم} (0) جزاء بما كانوا يغمتون ( (1)، جزاء بما كانوا بآياتنا يجحدون 6 (1)، وتبرأ، عز وجل، مما ادعيت عليه، والزمته من خلق افعالهم ، وقضى الفساد عليهم ، وقوله ، عز وجل: تريهم آياتنا في الآفاق ولهي أنفسهم حثى يتبمن لهم انه الحق أو لم يك بربك أنه على كمل شيء شهمة )(3)، ثم (1) مورة النحم : الآمة 40 (1) سورة النل : الآتان 14 = 14.

(2) ورة فصلت : الأبات 26 -48 (4) مورة التوبة : الآبة 82.

(5) سوره الناه : الآية 12، وقد اخطا المؤلف فى ذكرها قاضاف لها : (جزاه .) حمث توحد هذه الاده فى عده صور، الرها للنى المقصود ما ورد فى سررة آل عران (142 ، وسورة الروم / 40، وما اشرنا إله : (1) سورة السبدة : الأية 17.

(2) سورة فصلت : الأية 18.

) سورة فصلت : الأية * 29

صفحہ 231