============================================================
وفيكم ساعون لهم)، وقوله: لو خرجوا فيكم ما زادوكم الاخبالا ولأوضعرا خلالكم يهونكم الفعة، وفيكم مماعون لهم والله عليم بالظالمين ..
وانا كره انبعاثهم وتبطهم، لما علم من كفرهم، وسوء اختيارهم، وإفسادهم على رسوله، ،: "لو خرجوا معه".
فلهذه الأسباب كره، عز وجل، انبماثهم وثبطهم. لا ما ذهبت إليه انت، من أن الله- عزوجل عماقلت- كره انبعاثهم مع رسوله، صلى الله عليه، وجهادهم لاعدائه، لغير علة من العلل، ولا حجة لزمتهم، وثبطهم عن الجهاد ، لا لسبب استوجبوه، ولا امر استحقوه، إلا ابتداءهم بالكراهية، والتبيط من غير علة وجبت له عليهم، ولا ظلم أتوه، ولا عدوان بدعوه به، تعالى عما قلت علوا كبيرا!!
لى نفى الهوروالثلم عن الله، عزوجل: والشاهد لنا فيى تصديق قولنا وصواب حجتنا قول الله، عز وجل وما كان الله ليضيل قوما بعد إذ هداهم حتى يين لهم ما يتقون) (1)، وقوله : وما كثا معذبين حتى نبعث رسولا") (1)، وقوله : ( ذلك بأن الله لم يك مغبرا نعمة أنعمها على قوم حتى يهفيروا ما بأنفسهم (2) وقوله: {راذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له (1)، وذلك بمد وااستحتاقهم له، وإعراضهم عن الطاعة، فاما ما قبل قيام الحجة (فلا يجوز ذلك، على العدل الذى لا يجورا!
كيف14.. وهو الذى يقول، وقد اخبر عن قوم ظلموا انفسهم ، وجحدوا بآياته : {للما جاءنهم آياتنا مبصرة قالوا هذا سخرمبين () وجحدوا بها واستمقتها أنفسهم ظلما وعلوا فانظر كنف كان عاقبة المفسدين ( (0)، أفلا ترى (1) انهم لما جحدوا بعد المعرفة، لما جمل الله لهم الاستطاعة إلى تركه وفعله، نفى (1) ذلك عن نفسه، عز وجل.
فاذا كان جحدانهم آياته عنده، ظلما وعلوا، فماب ذلك عليهم . ثم أخذهم (2) سورة الإسراه: الآية 15.
(1) ورة التومة: الآبة 115.
(2) صورة الابقال: الأمة 54.
(4) سررة الرعد : الآية 11.
(5) ورة المل : الآمة 13، تكررت فى الأصل: وهو خطا ص الامى (6) فى الأصل: ترا:
صفحہ 128