نجات فی قیامہ
النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
ربيع الثاني 1417
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 164 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
نجات فی قیامہ
ابن ميثم البحرانی d. 699 AHالنجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
ربيع الثاني 1417
النبي (صلى الله عليه وآله) بالتتمة المذكورة فائدة تعقل (1).
وعن الثاني من وجهين:
أحدهما: أن دعاء العباس أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى بسط اليد للبيعة إنما كان بعد ثبوت إمامته، لتجديد العهد في نصرته والحرب لمن خالفه وضاده، ولم يحتج (عليه السلام) في إثبات إمامته.
ويدل على ذلك قول العباس: " يقول الناس هذا عم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بايع ابن عمه فلا يختلف عليه اثنان " فعلق الاتفاق بوقوع البيعة، ولم يكن متعلقه (2) إلا وهي بيعة الحرب التي يذهب عندها الأعداء ويحذرون من مخالفته، ولو كانت بيعة الاختيار من جهة الشورى والاجتهاد لما منع ذلك من الاختلاف، بل كانت البيعة نفسها طريقا إلى تشتت الرأي وتعلق كل قبيل باجتهاده واختيار من يراه.
وينبه على ذلك تمام الخبر أنه لما (3) ألح عليه العباس قال: " يا عم إن رسول الله صلى الله عليه أوصاني أن لا أجرد سيفا بعده حتى يأتيني الناس طوعا، وأمرني بجمع القرآن، والصمت حتى يجعل الله لي مخرجا " (4) فدل ذلك على أن البيعة إنما دعا العباس إليها للنصرة والحرب، وأنه لا تعلق لثبوت الإمامة
صفحہ 87