نجات فی قیامہ
النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
ربيع الثاني 1417
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 164 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
نجات فی قیامہ
ابن ميثم البحرانی d. 699 AHالنجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
ربيع الثاني 1417
ولو كانا كذلك لما آمنوا أن يتجاسر واحد ممن حضر مقالتهما على تكذيبهما وتخجيلهما، فكيف يمكن إقدامهما على هذه المكابرة والوقاحة من غير حاجة ولا ضرورة إلى هذا الكلام؟!
الخامس: لو ثبت النص لامتنع علي (عليه السلام) في الشورى، لأن دخوله فيها أرضى منه بالنص على أي واحد منهم كان.
لا يقال: أنه دخل فيه للتقية.
لا نقول: التقية إنما يحتاج إليها فيما يقربه إلى الإمامة لا فيما يبعده منها.
السادس: ولما قال علي (عليه السلام) لطلحة " إن أردت بايعتك " فقال طلحة: أنت أحق بهذا الأمر مني وقد يجتمع لك (1) من هؤلاء ما لم يجتمع لي.
السابع: لما احتج علي (عليه السلام) على معاوية ببيعة الناس له لأنه لو كان منصوصا عليه لما كانت إمامته بالبيعة حتى يحتج بها، وقد كتب إلى معاوية: " أما بعد فإن بيعتي بالمدينة لزمتك وأنت بالشام، فإنه بايعني الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه (2).
الثامن: ولما قال: أترككم كما ترككم رسول الله (صلى الله عليه وآله) فإن يعلم الله فيه خيرا يجمعكم على خير كما جمعكم على خير بأبي بكر (3).
التاسع: ولما قال: لولا أخاف عليها تيسا من تيوس بني أمية يحكم بغير ما أنزل الله لما دخلت فيها (4).
صفحہ 84