الفصل الثاني: في بيان المنصرف وغير المنصرف
فالمنصرف: ما ليس فيه سبب من أسباب منع الصرف.
وغير المنصرف: ما فيه سببان من أسباب منع الصرف.
وأسباب منع الصرف تسعة:
١ - عدل،
٢ - ووصف،
٣ - وتأنيث،
٤ - ومعرفة،
٥ - وعجمة،
٦ - وجمع،
٧ - وتركيب،
٨ - ووزن الفعل،
٩ - وألف ونون زائدتان.
فالعدل والعلم في «عُمَرَ»، والعدل والصفة في «ثُلَاثَ» و«مُثْلَثَ» (١)، والتأنيث والعلم في [«فَاطِمَةَ» و] «طَلْحَةَ» (٢)، والتأنيث المعنوي والعلم في «زَيْنَبَ»، والتأنيث بالألف المقصورة في «حُبْلَى»، والتأنيث بالألف الممدودة في «حَمْرَاءَ»، وهذا التأنيث قائم مقام السببين، والعجمة والعلم في «إِبْرَاهِيْمَ»، وجمع منتهي الجموع (٣) في «مَسَاجِدَ» و«مَصَابِيْحَ»؛ وهو قائم مقام السببين، والتركيب والعلم في «بَعَلَبَكَّ»، ووزن الفعل والعلم في «أَحْمَدَ»، والألف والنون الزائدتان والعلم في «عُثْمَانَ»، وتعلم تحقيق غير المنصرف من كتب أخرى.
_________
(١) الصفة المعدولة على نوعين:
١ - الأعداد على وزن «فُعَالَ» و«مَفْعَلَ» من الأعداد ١ - ١٠، مثل: قوله تعالى: «جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُوْلِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ» [القرآن الكريم، سورة فاطر (٣٥): ١]
٢ - لفظه أخر معدولة عن وزن آخر، كقوله تعالى: «فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ» [القرآن الكريم، سورة البقرة (٢): ١٨٤، و١٨٥].
(٢) لا فرق في ذلك بين العلم المذكر والعلم المؤنث، نحو: حمزة فهو علم لمذكر ولكنه مؤنث لفظي.
(٣) جمع منتهي الجموع أو صيغة منتهي الجموع، وهي كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة حروف وسطها ساكن.
1 / 34