22

نحو مير

نحو مير = مبادئ قواعد اللغة العربية

ناشر

مكتبة الفيصل،شاهي جامع مسجد ماركيت،اندرقلعة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٨ هـ = ١٩٨٧ م

پبلشر کا مقام

شيتاغونغ

والمفعول له: اسم يدل على شيء يكون سببًا للفعل المذكور، مثل: «إِكْرَامًا» في: «قُمْتُ إِكْرَامًا لِّزَيْدٍ». والحال: اسم نكرة، يدل على هيئة الفاعل، مثل: «رَاكِبًا» في: «جَاءَ زَيْدٌ رَاكِبًا»؛ أو المفعول مثل: «مَشْدُوْدًا»، في: «ضَرَبْتُ زَيْدًا مَشْدُوْدًا»؛ أوكليهما، مثل: «رَاكِبَيْنِ» في: «لَقِيْتُ زَيْدًا رَاكِبَيْنِ». ويسمى الفاعل والمفعول ذو الحال، ويكون معرفة غالبا، وإن كان ذو الحال نكرة، يقدم الحال عليه، مثل: «جَاءَنِيْ رَاكِبًا رَّجُلٌ»، وقد يكون الحال جملة، مثل: «رَأَيْتُ الْأَمِيْرَ وَهُوَ رَاكِبٌ» (١). والتميز: اسم يرفع الإبهام من عدد، مثل: «عِنْدِيْ أَحَدَ عَشَرَ دِرْهَمًا»؛ أو من وزن، مثل: «عِنْدِيْ رِطْلٌ زَيْتًا»؛ أو من كيل، مثل: «عِنْدِيْ قَفِيْزَانِ بُرًّا»؛ أو من مساحة، مثل: «مَا فِي السَّمَاءِ قَدْرَ رَاحَةٍ سَحَابًا» (٢). والمفعول به: اسم وقع عليه فعل الفاعل، مثل: «ضَرَبَ زَيْدٌ عَمْرًا». اعلم إنَّ هذه المنصوبات تقع بعد تمام الجملة، وأصل الجملة تتمُّ بالفعل والفاعل (٣) ولهذا يقول النحاة: اَلْمَنْصُوْبَ فَضْلَةٌ.

(١) وجملة الحال تكون اسمية كما في المثال أو فعلية نحو: ولا تمنن تستكثر، فجملة تستكثر في محل نصب حل، نحو: جاء خالد يحمل كتابا. (٢) أو يرفع الإبهام عن نسبة كقوله تعالى: «وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا» [القرآن الكريم، سورة مريم (١٩): ٤]، وقوله: «وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا» [القرآن الكريم، سورة القمر (٥٤): ١٢]. (٣) الجملة أما اسمية وأما فعلية، فالاسمية تتكون من ركنين أساسين: هما المبتدأ، والخبر؛ والفعلية تتكون من فعل وفاعل.

1 / 23