257

نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي

نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي

اصناف

جوابات

والزبير..) وقال: (إن عليا يرى ان طاعته واجبة وخروج طلحة والزبير شق للطاعة وعصيان له) ! !. وقال الفقيهي أيضا ص 144: رواية عن علي فيها قول علي: (إنهما لو خرجا على أبي بكر أو عمر لقاتلاهما) ! !. وكرر لفظ (الخروج) ص 150، 154، 175، 176، 181. ومن أقواله في تلك الصفحات (ندمت عائشة على خروجها) ! !. (كان موقف علي واضحا ممن خرج على طاعته) ! !. واعترف الققيهي ص 168، 189 بان أهل الجمل وصفين (أهل بغي) وتعريف أهل البغي (هم من خرجوا عن طاعة الامام الشرعي وكان لهم منعة وقوة) ! !. فتعريف أهل البغي يشمل (الخروخ). وقال ص 201: (وعلي هو الخليفة الذي بايعه أهل الحل والعقد ويرى أن معاوية خارج عليه ولابد من قتاله) ! !. والخروج هنا اثبته الفقيهي لمعاوية. وذكر ص 222: أنه اتضح للصحابة (أن فرقة معاوية هي الفرقة الباغية) والبغي يقتضي الخروج ! !. أقول: إذن الفقيهي - على قاعدته السابقة - يستحق التأديب والاستتابة فضلا عن العلماء الذين حكموا على أصحاب الجمل وصفين بالبغي والخروج عن طاعة ولي الامر فهم على قاعدة [273 ]

صفحہ 272