============================================================
مقاتلا، فركبهم الجمال إلى صور، وبعث معهم من يحتفظ بهم.
ثم رحل عنها وبعث اكثر الأثقال إلى دمشق(1)، وسار إلى طرابلس، فشن عليها الغارة، وأخرب قراها، وقطع أشجارها وغور مياهها(2) وأنهارها(2).
ثم رحل إلى حصن الأكراد ونزل عليه، فحضر إليه رسول من جهة من فيه بإقامة وضيافة، فأعادها عليهم، وطلب منهم دية(4) رجل من الأجناد كانوا قد قتلوه (129] قبل ذلك الوقت، ثم رحل إلى حمص، ثم إلى حماه، ثم إلى أفامية ، ثم رحل ليلا، وأمر العساكر أن تلبس، فلبس الجيش كله ونزل أنطاكية(5).
ذكر فتح أنطاكية ومجراياتها: قال: كان نزول السلطان عليها فى مستهل رمضان، فخرجوا أهلها يطلبون منه الأمان، وشرطوا شروطا ما قبلها السلطان، فردهم خائبين، وزحف عليها فملكها (1) كان رحيله عنها فى العاشر من شعبان، وراجع: اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج2 ص376 -377، البرزالى. المقتفى جا ص175، ابن شداد . الاعلاق الخطيرة ( فلسطين ص 156- 158، الدوادارى. كنز الدررج8 ص125- 126، الفاخرى. التاريخ ج1 ص 96، الذهبى تاريخ الإسلام ج15 ص 20، دول الإسلام ج2 ص188، ابن حبيب.
درة الأسلاك ج ص 121، المقريزى . السلوك ج1 ص 565 - 566، ابن سباط: صدق الاخبارج1 ص416 - 423.
(2) فى الأصل: "مياتها".
(3) اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج2 ص382، الدوادارى. كنز الدرر ج8 ص 126، الفاخرى. التاريخ ج1 ص 96، الذهبى. تاريخ الإسلام ج15 ص20، دول الإسلام ح2 ص188، العبرج5 ص283، المقريزى. السلوك ج1 ص566، ابن سباط. صدق الأخبارج1 ص4 32.
(4) قدرها اليونيني والبرزالي والذهبي بمائة ألف دينار.
(5) اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج2 ص 382، البرزالى . المقتفى ج1 ص176، الدوادارى.
كنز الدرر ج8 ص126، الذهبى. تاريخ الإسلام ج15 ص20، ابن كثير. البداية والنهاية ج 17 ص476.
112
صفحہ 162