134

============================================================

* ودخلت سنة ثلاث وستين وستمائة، والخليفة والملوك على حالهم كما تقدم، خلا الملك الأشرف صاحب حص(1)، فإنه توفى إلى رحمة الله تعالي (2).

وفيها، أنهى إلى الملك الظاهر أن جماعة يجتمعوا غالب الأوقات فى دار واحد منهم، ويأكلوا التطماج، ويزيدوا فى الكلام، وهم ثلاثة نفر، فسمر أحدهم، وكحل سنقر التركي، وقطعت يده ورجله، وأطلق الثالث(3)، ثم أمر أن لا يجتمع أحد(1) معر أحد(5).

وفيها(1)، قطع السلطان أيدى جماعة (1) من نواب الولاة بالقاهرة والمقدمين والخفراء وأصحاب أرباع، بسبب أن حرامية كانوا قد ظهروا فى القاهرة [120] (1) هو الأشرف مظفر الدين موسى ابن الملك المنصور إبراهيم ابن الملك المجاهد شير كوه ابن الأمير ناصر الدين محمد ابن أسد الدين شيركوه بن شاذى - راجع فى ترجمته: أبا شامة. الذيل على الروضتين ص229، أبا الفداء . المختصر ج2 ص 218، النويرى: نهاية الأرب ج 30 ص94، الذهبى. الإشارة ص 360، تاريخ الإسلام ج15 ص 62 - 64 تر75، دول الإسلام ج2 ص183، العبرج5 ص 270 -271، العمرى. مسالك الأبصار/ القسم التاريخى ج3 ص347 - 348، ابن كثير. البداية والنهاية ج 17 ص454 - 455، ابن حبيب . درة الأسلاك ج1 ص 190 - 191 تر122، المقريزي.

السلوك ج1 ص505، 522، ابن سباط. صدق الأخبارج1 ص409.

(2) كانت وفاته يوم الجمعة، حادى عشر صفر سنة اثنتين وستين وستمائة للهجرة، عن غير ولد ولا أخ ولا ولى عهد، فخلفه فى حمص والرحبة الأمير بدر الدين بيليك العلائى.

(3) فى ذيل مرآة الزمان لليونينى ج2 ص 317: "... وغالى فى ذلك ثلاثة نفر، فسمر أحدهم، وكحل الآخر، وقطعت رجل الثالث"، وفى تاريخ الإسلام للذهبى ج15 ص 12: 7... وقطعت رجلا الثالث".

(4) فى الأصل : "أحدا".

(5) اليونينى . ذيل مرآة الزمان ج2 ص 317، النويرى. نهاية الأرب ج 30 ص111، وفيه: 1... وأمر ألا يجتمع أميران فى مكان، وألا تعمل وليمة ولا ضيافة من غير موجب".

(6) فى نهاية الأرب للنويرى ج 30 ص 112:" فى تاسع شهر رييع الأول".

(7) قدرهم اليونينى . ذيل مرآة الزمان ج2 ص 317، النويرى. نهاية الأرب ج 30 ص 112 بثلائة وآربعين رجلا.

134

صفحہ 134