نهج الإيمان

ابن جبر d. 700 AH
103

نهج الإيمان

نهج الإيمان

تحقیق کنندہ

السيد أحمد الحسيني

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1418 ہجری

وفي نسخة أخرى أنه عليه السلام قال: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك في علي، قال: هكذا أنزلت. رواه جعفر بن محمد: فلما نزلت الآية أخذ النبي صلى الله عليه وآله بيد علي وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه.

ورواه الثعلبي في موضع آخر حتى رفعه إلى البراء قال: لما أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله في حجة الوداع بغدير خم فنادى: إن الصلاة جامعة، وكسح للنبي تحت شجرتين، فأخذ بيد علي فقال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: هذا مولى من أنا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. قال: فلقيه عمر فقال: هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة.

ورواه أيضا مرفوعا إلى ابن عباس في قوله تعالى * (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) * الآية: نزلت في علي عليه السلام، أمر النبي صلى الله عليه وآله بأن يبلغ فيه، فأخذ رسول الله بيد علي فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.

ورواه الثعلبي في تفسير قوله تعالى * (سأل سائل بعذاب واقع) * (1) حتى رفعه: إن الحرث بن النعمان الفهري أتى رسول الله صلى الله عليه وآله في ملأ من أصحابه، فقال: يا محمد أمرتنا بكذا وكذا فقبلنا، ثم لم ترض بهذا - يعني الشهادتين والصلاة والصوم والحج - حتى رفعت بضبعي ابن عمك ففضلته علينا وقلته (من كنت مولاه فعلي مولاه)، وهذا شئ منك أم من الله ؟ فقال: والذي لا إله إلا هو أنه من أمر الله. فتولى الحرث بن النعمان وهو يقول: اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء

صفحہ 120