نهج الحق وكشف الصدق

العلامة الحلي d. 726 AH
242

نهج الحق وكشف الصدق

نهج الحق وكشف الصدق‏

وكان يعمل بيده حديقة ويتصدق بها (1)

السابع في استجابة دعائه

كان رسول الله ص قد استسعد به وطلب تأمينه على دعائه يوم المباهلة ولم تحصل هذه المرتبة لأحد من الصحابة (2).

: ودعا على أنس بن مالك لما استشهد به على قول النبي ص من كان كنت مولاه فعلي مولاه فاعتذر بالنسيان فقال اللهم إن كان كاذبا فاضربه ببياض لا تواريه العمامة فبرص.

(3)

ودعا على البراء بالعمى لأجل نقل أخباره إلى معاوية فعمي (4) .

وردت عليه الشمس مرتين لما دعا به (5).

ودعا في زيادة الماء لأهل الكوفة حتى خافوا الغرق فنقص حتى ظهرت الحيتان فكلمته إلا الجري والمارماهي والزمار فتعجب الناس من ذلك

. (6) وأما حسن الخلق فبلغ فيه الغاية حتى نسبه أعداؤه إلى الدعابة (7).

(1) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 3 ص 441، والسمهودي في وفاء الوفاء والسنن الكبرى ج 6 ص 160.

(2) وهذا متواتر عند المسلمين، وقد قدمنا جملة من مصادره، في تفسير آية المباهلة.

(3) معارف ابن قتيبة ص 251 وذخائر العقبى ص 97، وأسد الغابة ج 3 ص 321، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 361، ج 4 ص 388

(4) أرجح المطالب ص 681، ومحمد بن طلحة الشافعي في مطالب السؤل.

(5) ينابيع المودة ص 137 والخوارزمي في المناقب.

(6) مطالب السؤل ص 47، وبحر المناقب ص 22، ومناقب المرتضوي ص 309

(7) شرح نهج البلاغة ج 1 ص 8

صفحہ 246