آية وعد الله للمؤمنين الثمانون وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما عن ابن عباس قال سأل قوم النبي ص فيمن نزلت هذه الآية قال إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض ونادى مناد ليقم سيد المؤمنين ومعه الذين آمنوا ببعث محمد ص فيقوم علي بن أبي طالب فيعطى اللواء من النور الأبيض وتحته جميع السالفين الأولين من المهاجرين والأنصار لا يخالطهم غيرهم حتى يجلس على منبر من نور رب العزة ويعرض الجميع عليه رجلا رجلا فيعطى أجره ونوره فإذا أتى على آخرهم قيل لهم قد عرفتكم صفتكم ومنازلكم في الجنة إن ربكم يقول لكم إن لكم عندي مغفرة وأجرا عظيما يعني الجنة فيقوم علي والقوم تحت لوائه معهم حتى يدخل بهم الجنة ثم يرجع إلى منبره ولا يزال يعرض عليه جميع نهج الحق ص : 209المؤمنين فيأخذ نصيبه منهم ]بنصيبهم منه[ إلى الجنة ويترك أقواما على الار فذلك قوله والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم يعني السالفين الأولين وأهل الولاية وقوله والذين كفروا وكذبوا بآياتنا يعني بالولاية بحق علي وحق علي واجب على العالمين أولئك أصحاب الجحيم وهم الذين قاسم علي عليهم النار فاستحقوا الجحيم
آية الاسترجاع
الحادية والثمانون الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون نزلت في علي ع لما وصل إليه قتل حمزة رضي الله عنه فقال إنا لله وإنا إليه راجعون فنزلت هذه الآية.
صفحہ 112