به وهرب إلى الشام (1):
قبح الله مصقلة فعل فعل السادات ، وفر فرار العبيد ، فما أنطق مادحه حتى أسكته ، ولا صدق واصفه حتى بكته ، ولو أقام لأخذنا ميسوره (2) وانتظرنا بماله وفوره (3)
* 45 ومن خطبة له عليه السلام
الحمد لله غير مقنوط من رحمته ، ولا مخلو من نعمته ، ولا مأيوس من مغفرته ، ولا مستنكف من عبادته ، الذى لا تبرح منه رحمة ، ولا تفقد له نعمة. والدنيا دار منى لها الفناء (4)، ولأهلها منها الجلاء ، وهى حلوة خضرة (5) ، وقد عجلت للطالب (6) والتبست بقلب الناظر ، فارتحلوا عنها بأحسن ما بحضرتكم من الزاد (7)، ولا تسألوا فيها فوق الكفاف (8) ولا
صفحہ 91