ولأقاتلنهم مفتونين ، وإنى لصاحبهم بالأمس ، كما أنا صاحبهم اليوم!
* 34 ومن خطبة له عليه السلام
فى استنفار الناس إلى أهل الشام
أف لكم ، لقد سئمت عتابكم!! أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضا؟ وبالذل من العز خلفا؟ إذا دعوتكم إلى جهاد عدوكم دارت أعينكم كأنكم من الموت فى غمرة (1)، ومن الذهول فى سكرة ، يرتج عليكم حوارى فتعمهون (2). فكأن قلوبكم مألوسة (3) فأنتم لا تعقلون ، ما أنتم لى بثقة سجيس الليالى (4) وما أنتم بركن يمال بكم ، ولا زوافر عز يفتقر إليكم (5)
صفحہ 78