نهج البلاغہ

محمد عبده d. 1323 AH
37

ويختلها راصدها ، ولكنى أضرب بالمقبل إلى الحق المدبر عنه ، وبالسامع المطيع العاصى المريب أبدا ، حتى يأتى على يومى. فو الله ما زلت مدفوعا عن حقى مستأثرا على منذ قبض الله نبيه صلى الله عليه وسلم حتى يوم الناس هذا

* 7 ومن خطبة له عليه السلام

اتخذوا الشيطان لأمرهم ملاكا (1) واتخذهم له أشراكا ، فباض وفرخ فى صدورهم (2) ودب ودرج فى حجورهم (3) فنظر بأعينهم ، ونطق بألسنتهم ، فركب بهم الزلل وزين لهم الخطل (4) فعل من قد شركه الشيطان فى سلطانه ونطق بالباطل على لسانه.

صفحہ 37