نفس الرحمن في فضائل سلمان
نفس الرحمن في فضائل سلمان
تحقیق کنندہ
جواد القيومي الجزهاي الاصفهاني
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1411 - 1369 ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 616 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
نفس الرحمن في فضائل سلمان
طبرسی d. 1320 AHنفس الرحمن في فضائل سلمان
تحقیق کنندہ
جواد القيومي الجزهاي الاصفهاني
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1411 - 1369 ش
فقال: (لا)، لو كان محجوبا به ما دفع إليه الوصية، قال: فقلت: فما كان حال أبي طالب؟ قال: أقر بالنبي وبما جاء به ودفع إليه الوصايا ومات من يومه) (1) وفي البحار: (أما أبو طالب) إنه كان من أوصياء إبراهيم عليه السلام وإسماعيل عليه السلام، وكان حافظا لكتبهم ووصاياهم من تلك الجهة لا من جهة بني إسرائيل وموسى عليه السلام وعيسى عليه السلام، ولم يكونا مبعوثين إليهم، بل كانوا على ملة إبراهيم عليه السلام، انتهى) (2) وعلى هذا فيجوز أن يكون في زمان واحد أوصياء عديدة من نبي واحد من جهات متعددة، فيكون برده وآبي وبالط وسلمان كلهم أوصياء في زمان واحد (لكل وجهة هو موليها) (3)، وسلمان من بينهم كان وصيا في حفظ اللوح فقط، هذا.
والذي ذكره علي بن الحسين المسعودي (4) في كتاب إثبات الوصية
صفحہ 51