الوتر وتقدمها أيضا الثلاثة [1]، والفجرية قبلها إلى الحمرة المشرقية، ومزاحمة الظهرين بركعة، والليلية بأربع، ولا مزاحمة في المغربية والفجرية، وليدع بالمنقول.
والاستسقاء شرعيتها عند الحاجة الى المطر والنبع كالعيد، ويجهر بها أيضا، وقنوتها بسؤال الرحمة، وتوفير المياه والنبوع والاستغفار، وليصم قبلها ثلاثا، ثالثها الاثنين ثم الجمعة، وأعلام الناس، وأمرهم بالتوبة والصدقة ورد المظالم، وازالة الشحناء [2]، والخروج حفاة الى الصحراء إلا بمكة، وفي المسجد، والمشي بسكينة ووقار، وإخراج الشيوخ والشيخات والأطفال، والتفريق بينهم وبين الأمهات، ولا يخرج الكافر والشابة، وتحويل الرداء عند الفراغ منها للإمام الخاصة [3]، ثم يكبرون والامام مستقبل القبلة مائة، ويسبحون وهو متيامن مائة، ويهللون وهو متياسر مائة، ويحمدون وهو مستقبلهم مائة رافعي [4] الأصوات في الجميع تابعين للإمام.
ثم الخطبتان من المأثور، أو ما اتفق، وإلا فالدعاء، وتكرار الخروج لو لم يجابوا، وليدع بدعاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): اللهم اسق عبادك وبهائمك، وانشر رحمتك واحي بلادك الميتة، وكذا بدعاء الأئمة (عليهم السلام)، ودعاء أهل الخصب لأهل الجدب، والدعاء بالصحو والقلة عند إفراط المطر، ويكره أن يقال مطرنا بنو كذا، ولنافلة شهر رمضان: أنها ألف ركعة في العشرين عشرون، ثمان بعد المغرب، واثنتا
صفحہ 145