الأصابع في غير الركوع، ولبس الخف الضيق، وحل الأزرار لفاقد الإزار، والإيماء والتصفيق، وضرب الحائط إلا لضرورة، والتبسم والاستناد الى ما يعتمد لا عليه، ويستحب استحضار انها صلاة الوداع، وتفريغ القلب من الدنيا، وترك حديث النفس، والملاحظة لملكوت [1] الله تعالى عند ذكره، وذكر رسوله كما ذكر، والصلاة عليه عند ذكره وعلى آله صلى الله عليه وعليهم، وإسماع نفسه جميع الأذكار المندوبة ولو تقديرا، والتباكي، وحمد الله تعالى عند العطاس والتسمية [2]، وإبراز اليدين، ويجوز قتل الحية والعقرب ودفن القملة والبرغوث، وإرضاع الطفل ما لم يكثر ذلك، ورد السلام بالمثل، ووجوبه خارج عن أفعال الصلاة، ورد التحية مطلقا بقصد الدعاء، والإشارة بإصبعه عند رد السلام، وتخفيف الصلاة لكثير السهو، وليطعن فخذيه اليسرى بمسبحته اليمنى عند الشروع في الصلاة، قائلا: بسم الله وبالله توكلت على الله أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.
واعادة الوتر لو أعاد الركعتين المنسية [3] من الليلية، ونية حذف الزائد سهوا، وتجوز القراءة من المصحف، وجعل خرز في فيه غير شاغل، وعد الركعات بالحصى أو بالأصابع، فتكمل ألفين وثمانمائة وعشرين، ويضاف إليها ما وقع في أبواب المقارنات مما لا يتكرر [4] دائما، وذلك ثمان
صفحہ 126