68

كادت لموقعه تزلزل روعة

خبر يصك مسامعا من ذى النهى

بوفاة حي أبي المفاخر والعلى

?

?

وتشب منه جذوة في الأضلع

لهجومه شم الجبال الخشع

ويثير أحزان الفؤاد الموجع

العالم الفطن الأديب الأرو

منها

ا عين لا تبقي دموعا بعده

قد كنت قدما بالدموع أبية

?

?

هذا الذي شاهدت أعظم مصرع

فاليوم أبكيه بجفن طي

منها:

ا دهر قد نغصت لذة عيشنا

ما زال سهمك للورى متخيرا

يكفيك من تلك الطبائع كلها

من للعلوم ومن لكل دقيقة

من للفصاحة والبراعة والحجى

من للوفود إذا تزاحم جمعها

?

?

قبحا لفعلك ذا العظيم الأشنع

يا ليت قوسك ما له من منزع

خلق كعذب الماء صافي المشرع

أعيت على الفطن الذكي الألمعي

من للمكارم والفخار[29أ-ج] الأرفع

خلفتهم بيباب قفر بلق

منها:

ادت بدور التم تكشف حسرة ?

?

لإفول تلك الشمس تحت البرق

وهي أكثر من هذا القدر (1).

[(9/). إبراهيم بن محمد العجمي] (2) *

(...-1150ه/...-1737م)

[نسبه وبعض أحواله]

صفحہ 112