217

وكيف يؤديها وليس له جهد

ومنها:

وما يطلب الرق الكتابة بعد ما

ودونك يا ابن الأكرمين خريدةخريبة

ولم لا وقد شامت عقيلتك التي

فان تولها منك القبول فأهله

ودم في سماء الفضل شمسا الكون سماء منيرة ... يرى أن مولاه له الفخر والمجد

تعثر في ذيل الحيا منك إذ تبدو

بها الحسن صب لا يروح ولا يغد

وإن تكن الأخرى فما انعكس الطرد

وبحرا لأهل العلم من شأنه المد

ثم عاد من المولى الجمالي تقريض لهذه الأبيات أوله [166-أ]:

طراز العلى وافى رقيمك مخبرا

يقولون سحر حيث جئت بروضة ... بأفصح لفظ راع زاع معناه عن قس

مكللة تطوي وتنشر في طرس[96ب-ج]

فأجاب صاحب الترجمة بقوله:

لقد غالنا في اليوم ما غال بالأمس

إذا قلت عل القلب يصحو تداهقت

مدام بها دام السرور لناظر

وما يفعل الراح المعتق فعلها

وإن نظاما من بحارك درة

وما قدرها حتى يرى في عداده

ولكنني لما ذهلت لحسنه

ذكرت به فعل المدام لشارب ... رحيق ترشفناه في أسطر الطرس

كؤوس تقاضاني إلى رشفها نفسي

وراح بها روح القلوب بلا لبس

وإن نلته من ثغر فتاته فنانة الأنس

إذا شبهت خمر به سيم بالبخس

ألست تراها أول العد في الرجس

وخامرني معنا معنى فقدت به حسي

على أن ذكر الشيئ بالشيئ قد ينسي

وله مجيبا على القاضي عبد الرحمن بن حسن الحسن البهكلي:

مدام أم نظام أم لالئ

فإن يكن الذي أهدى مداما

وإن نظما فما عهدي بنظم

وإن درءا درا فما فيه ارتياب

وظني أنه سحر ولكنه

فيا من إن أراه الناس قالوا

لقد أضحت بك الأيام تزهي ... أتى من ذي الفخامة والجلال

فإني قد حسوت ولا أبالي

يفك به العقول عن العقال

فاءن بإن البحر يأتي باللالئ

ضرب من السحر الحلال

إلى ذا يعتزي معتر شرف الحلال

وترفل في ذيول الإختيال

[وفاته]

ومحاسنه كثيرة وكانت وفاته في شهر شوال سنة إحدى وتسعين ومائة وألف ودفن بخزيمة رحمه الله تعالى [167-أ].

صفحہ 261