وكان قد بشر بنبوته أعيان ذلك الزمان من كل ملة، ومنهم قس بن ساعدة الأيادي، ومالك بن ذي يزن من الحبشة، وسرجيس الرومي، وبحيرا الراهب، وسطيح الكاهن، وورقة بن نوفل، وقال له ورقة: أنت والله صاحب الناموس الذي أنزل على موسى وعيسى، يا ليتني أدركت دعوتك لأؤمن برسالتك (1).