اهبط من علوك، وسكن حدة مجاعتك بخبزنا، وأخمد لظى عطشك بلذيذ خمرتنا!»
قالوا هذه الأقوال كلها في وحدة نفوسهم.
ولو كانت وحدتهم أعمق مما هي لأدركوا أنني لم أكن أسعى إلا إلى إدراك سر أفراحكم وآلامكم.
ولم أكن أصطاد سوى ذواتكم الكبرى السائرة نحو السماء.
ولكن الصياد قد صار صيدا؛
لأن كثيرا من سهامي لم تترك قوسي إلا لكي تسعى إلى صدري.
والطائر قد صار زحافة؛
لأنني عندما بسطت جناحي في الشمس، صار ظلهما على الأرض سلحفاة.
وأنا المؤمن صرت مرتابا؛
لأنني كثيرا ما وضعت إصبعي في جنبي رجاء أن أبلغ كمال إيماني بكم ومعرفتي لحقيقتكم. •••
نامعلوم صفحہ