ولكنكم عبثا تحاولون أن تجعلوهم مثلكم؛
لأن الحياة لا ترجع إلى الوراء، ولا تلذ لها الإقامة في منزل الأمس.
أنتم الأقواس، وأولادكم سهام حية قد رمت بها الحياة عن أقواسكم.
فإن رامي السهام ينظر العلامة المنصوبة على طريق اللانهاية، فيلويكم بقدرته لكي تكون سهامه سريعة بعيدة المدى؛
لذلك فليكن التواؤكم بين يدي رامي السهام الحكيم لأجل المسرة والغبطة؛
لأنه كما يحب السهم الذي يطير من قوسه، هكذا يحب القوس التي تثبت بين يديه.
الأبناء.
العطاء
ثم قال له رجل غني: هات حدثنا عن العطاء.
فأجاب قائلا:
نامعلوم صفحہ