نبی موسیٰ و تل العمارنہ
النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة (الجزء الأول): موسوعة تاريخية جغرافية إثنية دينية
اصناف
3
الثاني:
دونه يوسفيوس بالنطق بنون
Benon
ويرجح المؤرخون أنه ذاته الذي ورد في بردية تورين بلفظ بنيم، ويحتمل أيضا أنه هو من جاء اسمه على بعض الآثار مكتوبا «سكا»، وبالنظر إلى الكلمة الهيروغليفية لاسمه، وتتضمن صورة لرجل يدفع محراثا؛ ولأن الكلمة «سكا» في الساميات وضمتها العربية، تعني سلاح المحراث، فربما كان يعني «الحارث»، كما سنرى في داخل هذا البحث أن «سكا» هي «إسحاق»، وهو اسم سامي معلوم، وقد وردت سكا في الآثار هكذا ، وقد ذكره يوليوس الأفريقي أيضا باسم بنون وبذات مدة الحكم.
الثالث:
كتبه يوسفيوس: «أبا خنان» أو أبخناس
Ibikhnas ، وربما كانت تعني «أبا الغنم» من «خنم» المصري، فنحن نجد إلها مصريا قديما باسم «خروف»، ويرسم خروفا ويكتب «خنوم» و«خنوف»، هو الذي كان يشكل البشر من صلصال كالفخار في العقائد المصرية القديمة، ويرجح المصرولوجيون، أن يكون هو الوارد في الآثار المصرية باسم «نب خبش رع » والمعروف بلقب «أبوفيس الأول »، وأعطاه يوسفيوس مدة حكم تصل إلى ستة وثلاثين عاما، وأطلق عليه يوليوس الأفريقي اسم «بخنان»، مع مدة حكم مضاعفة، فقد حكم مدة واحد وستين عاما.
والمعلوم أن «أبوفيس» هو الاسم المصري للحية الثعبانية الأفعى الضخمة «الأفعوان»، وهو في الأساطير المصرية إله شرير، يقوم الإله رع بقتله وينطق اختصارا أبيبي، وهو المقابل المصري لذات الأفعى في المأثورات السامية، التي وردت باسم لوياثان، وقد وجدت مدونة في آثار مدينة أوغاريث على الساحل السوري، وقد تكفل بقتلها الإله بعل الكنعاني/الفينيقي، كما وردت في التوراة، وتكفل بقتلها رب التوراة يهوه.
الرابع:
نامعلوم صفحہ