239

مطرب من اشعار اہل المغرب

المطرب من أشعار أهل المغرب

تحقیق کنندہ

الأستاذ إبراهيم الأبياري، الدكتور حامد عبد المجيد، الدكتور أحمد أحمد بدوي

ناشر

دار العلم للجميع للطباعة والنشر والتوزيع

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

الحمة هي الحمأة، مسهل الهمزة.
فالهَينْ مَهلًا لا تلُم هيّنا ... في خَلْقه واحذر من الهينَمَهْ
الهيمنة: الكلام الخفي.
والهذْرَ مَهْ دعه وكُن نَاطقًا ... بالقَصد إن العَاب في الهَذْرمَهْ
هذرم في كلامه: إذا خلط؛ ويقال للتخليط: الهذرمة. والهذرمة، أيضا: السرعة في الكلام والشيء. والعاب: العيب
كْم كَمَهٍ وكم عمًى جَرَّه ... حُبُّ ذواتِ الخمْرُ والكَمْكمه
الكمه: هو الذي يولد أعمى، وقيل: هو الذي لا يبصر في الليل، قاله البخاري في التاريخ، وخالفه الناس، فقالوا: الأعشى، هو الذي لا يبصر بالليل؛ وقيل: الكمه: هو ألاّ يرى شيئا.
وذوات الخمر: النساء. والكمكمة: من زي الحرائر ومن لا يمتهن من النساء. ورأى عمر بن الخطاب ﵁ أَمة مكمكة فضربها بالدرة. وقال: لا تَشبَّهينَ بالحرائر.
وقد وجب أن أجعل لهذا الكتاب نهاية ينتهي إليها، وغاية يقف عندها ولا يزيد عليها؛ فإن شعر من عاصرته من شعراء ذلك العصر، يكاد يخرج عن

1 / 239