83

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

تحقیق کنندہ

مرزوق علي إبراهيم

ناشر

دار الراية

ایڈیشن نمبر

الأولى ١٤١٥ هـ

اشاعت کا سال

١٩٩٥ م

اصناف

جغرافیہ
رُوَيْدًا بِأَخْفَافِ الْمَطِيِّ ... فَإِنَّمَا تُدَاسُ جِبَاهٌ تَحْتَهَا وخدود وله [في المعنى أيضًا]: يقودها الحادي إلى حاجته ... وهمها أخرى إليها لم تقد وإنما تتمها بحاجر ... أيامها بحاجر لم تُسْتَرَدْ لَوْ كَانَ لِي عَلَى الزَّمَانِ إِمْرَةٌ ... مُطَاعَةٌ قُلْتُ أَعِدْهَا لِي أَعِدْ وَكَمْ عَلَى وادي الْغَضَا مِنْ كَبِدٍ ... يَحْكُمُ فِيهَا بِسِوَى الْعَدْلِ الكمد وله: متى رفعت لها بِالْغَوْرِ نارٌ ... وَقَرَّ بِذِي الْأَرَاكِ لَهَا قَرَارُ فَكُلُّ دَمٍ أَرَاقَ السَّيْرُ مِنْهَا ... بِحُكْمِ الشَّوْقِ مَطْلُولٌ جَبَارُ وَلَهُ: تَمُدُّ بِالْآذَانِ وَالْمَنَاخِرِ ... لِحَاجِرٍ كيف بحاجر تغرها عَنْهُ أَحَادِيثُ الصِّبَا ... وَلامِعَاتٌ فِي السَّحَابِ الْبَاكِرِ أرض بها السائغ من ربيعها ... أو شوقها الْمَكْنُونُ فِي الضَّمَائِرِ

1 / 137