أَزِيد على هَذَا وَلَا أنقص. قَالَ أَفْلح إِن صدق ".
قَالَ سيدنَا الْفَقِيه ﵁: مَوضِع الاستشهاد قَوْله: ﴿وَذَلِكَ دين القيّمَة﴾ . إِشَارَة إِلَى أَن الصَّلَاة وَالزَّكَاة، دلّ أَنَّهُمَا من الدّين، وَالدّين الْإِسْلَام.
(٧ - (٦) بَاب خوف الْمُؤمن أَن يحبط عمله وَهُوَ لَا يشْعر)
وَقَالَ إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ: " مَا عرضت قولي على عَمَلي إِلَّا خشيت أَن أكون مُكَذبا ".
وَقَالَ ابْن أبي مليكَة: " أدْركْت ثَلَاثِينَ من أَصْحَاب النَّبِي [ﷺ]، كلهم يخَاف النِّفَاق على نَفسه، مَا مِنْهُم أحد يَقُول: إِنَّه على إِيمَان جِبْرِيل وَمِيكَائِيل ".
وَيذكر عَن الْحسن: " مَا خافه إِلَّا مُؤمن، وَمَا أَمنه إِلَّا مُنَافِق، وَمَا يحذر من الْإِصْرَار على التقاتل والعصيان من غير تَوْبَة، لقَوْله ﷿: ﴿وَلم يصرُّوْا على مَا فعلوا وهم يعلمُونَ﴾ [آل عمرَان: ١٣٥] .
فِيهِ زبيد: " سَأَلت أَبَا وَائِل عَن المرجئة فَقَالَ حَدثنِي عبد الله أَن النَّبِي [ﷺ]] قَالَ: " سباب الْمُسلم فسوق، وقتاله كفر ".
وَفِيه عبَادَة: أَن النَّبِي [ﷺ] [، خرج يخبر بليلة الْقدر فتلاحى رجلَانِ
1 / 54